وأضاف البيان الذي لم تردّ عليه طالبان حتى اللحظة, أن عملية الإعدام جرت في منطقة زهراي التابعة لإقليم قندهار, بعدما أقدم مسلّحون من طالبان على احتجاز الطفل ثم قطعوا رأسه بسبب جمعه بقايا أكل من قمامة تقع في محيط إحدى نقاط التفتيش.
ولم يعلق تنظيم طالبان الاسلامي حتى الساعة على التقرير او ينفيه او يؤكده, وهو المعروف عنه اعترافه بأي عملية يفتعلها عناصره.
وسبق للأمم المتحدة أن عبّرت عن صدمتها عدة مرات من استهداف طالبان للأطفال ولاسيما عمليات تفجير المدارس في أفغانستان وباكستان، زيادة على استخدام الأطفال في عمليات تفجير.
كما نددت المنظمات الدولية باعتداءات كان التنظيم قد نفذها بحق الأطفال ومن ضمنها حرمانهم من التعليم، ورمي الفتيات والمدرسات بمياه النار في وجوههن.