و أضافت أمل المحمودي بحسب العرب اللندنية أن التصريحات المنقولة عن والدها من سجنه في تونس لا أساس لها من الصحة، وأن الصيد انتهت مهمته مع انتهاء قضية اجتياز الحدود خلسة المحال من أجلها المحمودي على القضاء.
و أوضحت ابنة المحمودي، أن والدها شديد التكتم على كل الأسرار السياسية التي بحوزته ولا يريد الخوض فيها أبدًا، مشيرة إلى أن غاية البشير الصيد من ذلك تسليط الأضواء عليه والحصول على مكاسب سياسية.
و قالت، “إن هذه ليست المرة الأولى التي يطلق فيها البشير الصيد كذبة بل هذه المرة الثالثة التي يدعي فيها أشياء ليست صحيحة، حيث أدعى أن والدي تحصل على لجوء سياسي لدى دولة جنوب أفريقيا الأمر الذي تسبب في إحراجها أمام السلطات الليبية، واختلق كذلك أمر تحصله على اللجوء السياسي في أفريقيا الوسطى”.