ووصف علاوي ورقة الإصلاح السياسي التي أعدها التحالف الوطني بأنها للتسويف والمماطلة ومحاولة لإنقاذ المالكي من عملية الاستجواب والمساءلة، مشيراً إلى أن البنود التي تضمنتها ورقة الإصلاح تحتاج إلى 70 عاماً لمناقشتها.
وكشف علاوي النقاب عن محاولة لاغتياله في بغداد أبلغ بتفاصيلها من قبل دولة عربية وأخرى أجنبية لم يفصح عن اسميهما، ما عدّها سبباً لتواجده الدائم خارج العراق.
ولم يخف علاوي قلقه من تعثر مشروع سحب الثقة عن المالكي والحشد البرلماني له، ما دفع التحالف الوطني إلى محاولة أخذ زمام المبادرة بطرح وثيقة الإصلاح الذي شكّك ببنودها.
– يلاحظ تواجدكم خارج العراق.. لماذا؟ هل أنت قلق من محاولات استهدافكم في بغداد؟
* هناك عدة محاولات وخطط لاغتيالي في العراق وخارجه، وهذا ما نبهني إليه إخوة أعزاء ودول كثيرة شقيقة وصديقة وكذلك نزولاً عند رغبة وإرادة القيادات في العراقية وحركة الوفاق، حيث أنجزت أعمالاً سياسية وتواصلاً سياسياً مرتبطاً بالعراق وبالمنطقة كذلك تابعت بعض الأمور الصحية والعائلية هي أسباب غيابي ليس فقط بسبب التهديد إنما كنت مهدداً منذ عهد صدام واستمر التهديد بعد سقوط النظام. والحكومة الحالية اضطرت قبل أقل من سنتين إلى الاعتراف رسمياً بوجود خطط لاغتيالي من قبل قناصة أو متفجرات في المطار أو في طريقي منه أو إليه بعد أن منعت من استعمال الجزء العسكري من المطار.