وفاز هولاند بما نسبته 52 في المئة بينما حصل ساركوزي على 48%.
وقُدرت نسبة المشاركة بما بين 80 و82% وهي اعلى قليلا من النسبة التي سجلت خلال الدورة الاولى التي جرت في الثاني والعشرين من نيسان/ابريل الماضي.
ويحتفل الآلاف من الاشتراكيين بروح معنوية عالية فى ميدان الباستيل، فيما يلتف حول ابن اولاند، توماس، اصدقاؤه المتحمسين كما ظهر فى صور بثها التليفزيون.
وأعلن هولاند ان اول زيارة له الى الخارج ستكون الى المانيا لمقابلة المستشارة انغيلا ميركل لاقناعها باعادة التفاوض حول ميثاق الموازنة الاوروبية لادخال بند يتعلق بالنمو.
ومن المتوقع ان يتسلم هولاند مهامه في الخامس عشر من مايو/آيار كحد أقصى. وبعد ان يزور المانيا سيزور الولايات المتحدة للاشتراك في اجتماع الدول الثماني ثم يشارك في قمة للحلف الاطلسي حيث سيطالب كما وعد بسحب سريع للقوات الفرنسية من افغانستان..