وأعلن أوباما عن تمويل حكومة بلاده للمشروع ب100 مليون دولار: “إننا كبشر يمكننا التعرف على المجرات على بعد سنوات ضوئية، وبمقدورنا دراسة الجزيئات الأصغر من الذرة، ولكننا لم نستطع حتى الآن كشف غموض تلك الكتلة التي تزن ثلاثة أرطال والموجودة بين أذنينا”.
وكشف أوباما عن المشروع الجديد من داخل البيت الأبيض وبجانب مدير معاهد الصحة الوطنية فرانسيس كولينز الذي ساهم في رسم خريطة الجينوم البشري (الحمض النووي).
وأطلق على المشروع الجديد اسم مبادرة أبحاث المخ عبر التكنولوجيا العصبية المبتكرة المتقدمة “برين”، وأعلن البيت الأبيض أن تمويله سيكون من الميزانية الأميركية لعام 2014.
وقال البيت الأبيض في بيان إن المبادرة ستسرّع تطوير وتطبيق تكنولوجيا جديدة تمكن الباحثين من إنتاج صور حركية للدماغ تـُظهر كيف تتفاعل خلاياه ودوائره العصبية المعقدة عند التفكير. مشيرا إلى أن التقنيات الجديدة ستفتح أبوابا لفهم العلاقة بين وظائف الدماغ والسلوك.