أما الجديد, فقد أفادت قناة “روسيا اليوم” عبر موقعها المنحاز بأخباره عادة الى نظام الأسد, نقلا عن مصدر رفيع المستوى, كشف أن مسؤولاً عسكرياً سورياً رفيع المستوى توفي في أحد مستشفيات موسكو. وأضاف أن جثمان المسؤول نُقل من موسكو إلى دمشق نهاية الأسبوع الماضي على طائرة خاصة.
ولم يذكر المصدر اسم المسؤول السوري الذي نقل خبر وفاته، ولم تنفِ مصادر من الخارجية الروسية أن يكون المسؤول هو ماهر الأسد، شقيق الرئيس السوري.
هذا الخبر الذي يعيد المتابعين الى أيام قليلة ماضية وتحديدا الى تصريحات نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف المثيرة للجدل مع صحيفة “الوطن” السعودية، أكد فيها أن شقيق الرئيس السوري ماهر الأسد فقد ساقيه في اعتداء، وهو ما نفته موسكو.
ولم يظهر أي أثر لماهر الأسد منذ مدة طويلة حتى في صلاة العيد كان غائباً، وهو ما عزز الشكوك حول احتمال إصابته إصابة خطيرة أو حتى وفاته في العملية التي استهدفت مقر الأمن القومي في شهر يوليو/تموز الماضي.
كما يعيد خبر وفاة المسؤول السوري الكبير إلى الواجهة أيضاً حادثة تفجير مقر الأمن السوري التي قُتل فيها صهر الأسد العماد آصف شوكت ووزير الدفاع داوود راجحة ورئيس مكتب إدارة الأزمة حسن تركماني.
وفي السياق, فقد كان موقع الجيش السوري الحر قد أعلن منذ مدة عن موت ماهر الأسد سريريا وعن محاولات روسية لإنعاشه دون فائدة.