ولفتت المسؤولة الأميركية، إلى أن “البرلمان التركي كان أعاد النظر في قوانين الاشتباك على الحدود في العام 2012 بعد إسقاط سورية لإحدى الطائرات التركية”، وأشارت إلى أن “السلطات التركية ملتزمة بالعمل بتلك القواعد بشفافية”.
وأكدت هارف انه “لا توجد إشارات حول إمكانية إرتفاع التوتر بين تركيا وسورية بعد هذه الحادئة”. وأوضحت أنهم لم يتحدثوا إلى الحكومة التركية، بشأن هذا الحادث، وذلك “لاعتبارنا أنه حادث معزول”، على حد تعبيرها.
وكانت رئاسة الأركان التركية، أصدرت بياناً يوم الأحد الماضي، ذكرت فيه أن طائرة تركية من طراز إف 16 قامت؛ بإطلاق صاروخ على طائرة حربية سورية من طراز ميغ 23 قامت بخرق المجال الجوي التركي مسافة 1,5 كيلومتر، ما أدى إلى سقوط الطائرة السورية على بعد 1200 متر جنوب الحدود في منطقة كسب السورية، مضيفةً أن الطائرة التركية التي أطلقت الصاروخ كانت تقوم، بالاشتراك مع طائرة أخرى من نفس الطراز، بدورية على الخط الحدودي وأطلقت الصاروخ بمقتضى قواعد الاشتباك المعتمدة.