وفي جدة بدأ المواطنون في تسجيل أسمائهم في قوائم انتظار طويلة على أمل الحصول على 20 كيساً للشخص الواحد.
واتهم محللون اقتصاديون ومواطنون موزعي الأسمنت بافتعال هذه المشكلة بهدف رفع الأسعار أكثر.. وأن هذا الأمر قد يؤدي إلى شلل في المشاريع الحكومية خلال الأشهر الخمسة المقبلة، إن لم يتم اتخاذ إجراءات سريعة وناجعة لحل الأزمة.
ويؤكد المحلل الاقتصادي فضل أبو العينين أن الأزمة خليط بين الحقيقية والمفتعلة وهي ناتج لضعف رقابة وزارة التجارة على الأسواق وعجز المصانع عن تلبية حاجة الاستهلاك مطالبا وزارة التجارة بأداء دورها الحقيقي والتصدي لنظام توزيع المناطق الذي اتفقت عليه المصانع فينما بينها.