ولفت الى أن هذا المجرى كان يمد مصر ب٦٥% من المياه التى تحصل عليها سنويا والتي لاتتعدى نسبة ال٥٥ مليار متر مكعب وهو ما يهدد زراعة اكثر من مليون ونصف فدان فى منطقة الدلتا واصابتها بالجفاف وينذر بعواقب وخيمة.
ودعا مصر الى إبقاء ان كل الخيارات مفتوحة بما فيها الحل العسكرى اذا تم تهديد امن مصر المائى مع دول المنبع.
وقال “ان العلاقات الاقتصادية يجب ان تكون قاعدة اولى للتعاون مع هذه الدول وخاصة اثيوبيا ولاتصلح القوة الناعمة وحدها كبديل فى العلاقات الثقافية اوالرياضية او السياسية مع هذه الدول”.
ولفت الى أن كمية الامطار التي تهطل على اثيوبيا سنويا تبلغ ٦٠٠ مليار متر مكعب وهو كمية ضخمة لاتحصل مصر منها الا على نسبة زهيدة وهى ال٥٥ مليار متر مكعب والتى اصبحت لاتتناسب على الاطلاق مع تعداد السكان والذى وصل ل٩٢ مليون نسمة.
وأكد أن الشواهد تدل على ان اسرائيل تحاول الاضرار بالمصالح المصرية فى دول المنبع ومنها اثيوبيا حيث اعلنت اثيوبيا انها تهدف بهذا السد ليس لانتاج الكهرباء لمدنها وقراها فقط ولكنها تهدف للتصدير وستكون اسرائيل اكبر مستفيد من ذلك وهى تقف وراء هذا المشروع وهو مايجب الا تسمح به مصر.