ولفتت الى ان “البنات كنّ برفقة والدتهن المغلوبة على أمرها في حالة نفسية وصحية حرجة، خاصة أن أمراض جلدية نادرة بلغت درجة متفاوتة من التعفن قد نخرت أجسادهن النحيفة قبل تحريرهن وبأعجوبة من طرف الأقارب من بين مخالب الأب الذي تحوّل إلى وحش آدمي تجاه بناته لا ذنب لهن سوى أنهم ولدن إناثا، وكأن عصر الجاهلية قد عاد، أيام كانت الأنثى تدفن حية خشية من العار وذلك كان أرحم، حسب أقارب من العائلة، مقارنة بأساليب تعذيب لا يتحملها حتى الحيوان والتي يمكن وصفها بالموت البطيء الذي طال الشقيقات الأربع على يد والدهن”.