نجحت مساعي الملك عبدالله بن عبدالعزيز في إصلاح ذات البين في إقناع أكثر من 21 أسرة من داخل وخارج السعودية بالتنازل عن القصاص بحق ذويهم المقتولين من دون مقابل. وتأتي هذه المساعي النبيلة للعاهل السعودي في الوقت الذي تصاعدت فيه مبالغ الديات بشكل كبير، ما جعل البعض يطلق عليها تجارة الدماء، ونجحت مساعي الملك عبدالله في إصلاح ذات البين في الحصول على التنازل عن القصاص وعن مطالبات بالديات من أُسرٍ وصلت بعضها إلى اشتراط 20 مليون ريال، مقابل التنازل عن القصاص.
وتضم الأسر المتنازلة عن حقها في القصاص قبولاً لشفاعة العاهل السعودي خمس أسر من الجاليات العربية والإسلامية من السودان واليمن وباكستان والهند.