واذ أكد نتنياهو أن حكومته ستواصل البناء بالمستوطنات في القدس الشرقية والضفة الغربية، أعلن وزير المالية يوفال شطاينيتس عن تجميد أموال الضرائب الفلسطينية.
وأكد نتانياهو لدى افتتاح اجتماع حكومته الأسبوعي “إننا نبني وسنواصل البناء في أي مكان بموجب المصالح الاستراتيجية الإسرائيلية“. واقتبس نتانياهو من تصريحات كان أطلقها رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق إسحاق رابين عقب قرار الأمم المتحدة من العام 1975 تقول إن الصهيونية هي حركة عنصرية، وأن “الرد على الهجوم ضد الصهيونية ودولة إسرائيل يلزم بزيادة وتوسيع تنفيذ مخططات الاستيطان ومن ضمنها الصعود إلى مواقع استيطانية يتم إقرارها من دون انتظار إقامة مبان دائمة في تخوم جميع المناطق التي قررت الحكومة الاستيطان فيها“.
وتطرق إلى قرار الأمم المتحدة بقبول فلسطين دولة بصفة مراقب غير عضو، وقال إنه “لن تقوم دولة فلسطينية من دون الاعتراف بإسرائيل كدولة الشعب اليهودي ومن دون التصريح من جانب الفلسطينيين بإنهاء الصراع ونهاية المطالب“. وأضاف “لن أوافق على تحويل يهودا والسامرة أي الضفة الغربية إلى قاعدة إرهابية يتم إطلاق صواريخ منها باتجاه إسرائيل“، وأعلن رفض إسرائيل لقرار الأمم المتحدة بترقية وضع فلسطين في المنظمة الدولية.