وقام ساركوزي بإعطاء المعلومات السرية والخاصة بالسلاح النووي الى أولاند ليصافحه بعدها ويغادر قصر الرئاسة الفرنسي لآخر مرة مع زوجته عارضة الأزياء كارلا بروني.
ثمّ قام رئيس المجلس الدستوري بفرنسا بتسليم شارة الرئاسة لأولاند ووقعا معا مرسوم تسليم رئاسة الجمهورية وتلاها بتأدية اليمين وليتلو بعدها الرئيس الجديد كلمة مقتضبة لم تتجاوز العشر دقائق.
وجاء بكلمة أولاند شكره للفرنسيين واهتمامه البالغ بالاقتصاد والعمل ومكافحة الفساد, اضافة الى ترحيبه بالحوار مع كل الأطراف الفرنسية ومبديا احترامه لجميع شعوب الدول ومثنيا على أدوار الرؤساء السابقين ومتمنيا لساركوزي السعادة بحياته الجديدة.
وكان حفل تسلم الرئاسة الفرنسية هذه المرة مختلفا تماما عما كان عليه قبل ذلك وخاصة عام 2007 حين استلم ساركوزي, فقد اتسم الحفل هذه المرة بالبساطة والأمور الأساسية فقط وبدون أي مظاهر أو معالم بذخ وإسراف بصرف الأموال.
كما تجدر الإشارة الى أن حفل تسلم الرئيس الفرنسي فرنسوا أولاند كان مغايرا لجهة وجود صديقته أو كما يطلق عليها هو “شريكته” عوضا عن وجود زوجة معه كما تدرج العادة في البلاد, لتكون بذلك السيدة فاليري هي الصديقة الأولى بدلا من السيدة الأولى لفرنسا.
هذا وتبلغ فاليري من العمر 47 عاما وهي مطلقة مرتين وعلى علاقة بفرنسوا أولاند منذ 23 عاما, هذا الرئيس الذي كان طلق زوجته التي له منها 3 أبناء, يتوقّع محبوه أن يطلب يد صديقته للزواج عاجلا أم آجلا.