ويرى الاخصائيون الغذائيون على سبيل المثال أن تناول التفاح يوميا يبقي الشخص بعيدا عن الاطباء عن طريق المساعدة في منع الاصابة بسرطان الفم والحنجرة والرئة ومن الممكن سرطان الثدي.
ويحتوي التفاح على مادة غذائية تدعى الكويرسيتين والذي يحمي الحمض النووي للخلية من التلف الذي قد يؤدي الى الاصابة بالسرطان, ولهذا ينصح بتناولها بشكل مستمر مع قشرها.
كما ينصح الباحثون بتجميد كميات من التوت البري واستخدامه طوال العام وذلك لوجود دليل على ان حمض البنزين الموجود في التوت البري قد يثبط كل من سرطان الرئة والقولون وبعض انواع سرطان الدم.
ومن الخضراوات ذات الالون المنعشة الطازجة المتوفرة في هذا الوقت من السنة الشمندر والجزر والجزر الابيض ويقترح الباحثون الاكثار من تناولها. كما انه مع زيادة سطوع وغنى هذه الاصباغ تزداد مستويات المغذيات المقاومة للسرطان.
كما ان الخضراوات الورقية الداكنة كاللفت والبروكلي والملفوف تعتبر مهمة ايضا , حيث اظهرت دراسات ان الاشخاص الذين يتناولون الكثير من هذه الاطعمة لديهم معدلات اقل للاصابة بسرطان الرئة والبروستات والمعدة.
ويعتبر اللفت الاختيار الاول بسبب احتوائه على المغذيات النباتية التي تدعى الاندول والتي تحفز التخلص من سموم الكبد وتساعد في مقاومة السرطان.
كما ان الخضراوات البرتقالية كالجزر والبطاطا الحلوة والقرع واليقطين جميعها مليئة بمغذيات الكاروتينويد والتي ارتبطت بمنع الاصابة بسرطان القولون والبروستات والرئة والثدي.