كما سأل سعد عما اذا كان “المستقبل” يستثمر الاعتصام لمصالح سياسية آملا ان تكون نتائج المفاوضات بين المستقبل والاسير لمصلحة صيدا والمصلحة الوطنية وليس على حسابهما.
واشار سعد في مؤتمره الصحفي الذي عقد ظهر الاثنين الى انه “نجحنا حتى الان مع القوى الحريصة على السلم الاهلي في يضبط ردود الفعل الاستفزازية المستمرة من المعتصمين، لكن يبقى القلق من ردود فعل تتجاوز الجميع وتؤدي الى الفوضى الهدامة التي تريدها اميركا والصهاينة ودول الخليج”.
من جهة أخرى, رأى النائب عمار حوري ان “من يملك قرار الحكومة على المستوى الداخلي هو “حزب الله”.
واتهم حوري الحزب بأنه “يتدخل بكل كبيرة وصغيرة، ولكن في المقابل إذا وصل الرئيس نجيب ميقاتي إلى لحظة الحقيقة، فمن حقه الدستوري ان يتقدم بإستقالته وبالتالي تسقط الحكومة”.
وتوقع ان يتجه “حزب الله” لإسقاط الحكومة والذهاب إلى حكومة تصريف أعمال “هروباً من أمور عديدة عليه مواجهتها”، نافيا ان يكون هناك عجزا في تشكيل حكومة أخرى بديلة عن الحالية.
واوضح ان فريقه السياسي يريد حكومة مقبولة من كل الأفرقاء “وتبدأ بالتحضيرات للإنتخابات النيابية المقبلة، وتتمتع بالحد الأدنى من النزاهة والشفافية التي لا تتمتع بها الحكومة الحالية لتشرف على الإنتخابات”.
واعتبر حوري انه “كلما أسرعنا برحيل هذه الحكومة كلما كان ذلك من مصلحة اللبنانيين، وكلما إستمرت الحكومة بتسببها لمعاناة اللبنانيين، كلما كنا في حلقة مفرغة تسيء للبنانيين”.