يوم عربي بالأولمبياد: فضيتان مصرية وتونسية وبرونزيتان سعودية وكويتية

لندن (اكس خبر):اختطف العرب في اليوم الحادي عشر لدورة الألعاب الأولمبية 4 ميداليات بين فضية وبرونزية, في يوم قد يكون تاريخيا لهم.

فأحرز المنتخب السعودي برونزية قفز الحواجز ضمن رياضة الفروسية التي حل فيها المنتخب البريطاني أولا والهولندي ثانيا.

وعبّر الامير السعودي عبد الله بن متعب بن عبد الله عن سعادته البالغة لإحراز بلاده برونزية مسابقة قفز الحواجز للفرق كاشفا عن الدعم المعنوي الذي يلقاه من جده الملك عبد الله بن عبد العزيز.

وأحرزت العداءة التونسية حبيبة الغريبي فضية سباق 3 آلاف متر موانع في رياضة ألعاب القوى بمواجهة صاحبة الذهبية الروسية يوليا زاريبوفا.

وأهدت الغريبي ابنة ال28 عاماً ميداليتها للشعب التونسي قائلة: “أهدي الميدالية للشعب التونسي، خططت كثيراً للسباق وتعبت كثيراً. كان إيقاع السباق مرتفعاً، كنت أتوقع الحصول على ميدالية وأنا سعيدة جداً لتحطيم رقمي الشخصي، من يتعب يحصل على المكافأة في نهاية المطاف”.

وكذلك كانت مصر على موعد مع ثاني ميدالياتها الفضية بعد فضية ابوالقاسم بالشيش, خطف المصري كرم جابر فضية وزن 84 كلغ في المصارعة اليونانية الرومانية.

أكد كرم جابر أنه كان يطمح إلى إحراز الذهبية قائلاً:”أنا سعيد بالميدالية الفضية، كنت أتمنى منح بلادي ميدالية ذهبية، ولكن لا بأس”، وأضاف: “أشعر بفرحة كبيرة والميدالية الفضية تطوق عنقي. اضطررت إلى التضحية لأن وزن 84 كلغ يحتاج إلى فنيات أكثر من وزن 96 كلغ الذي يعتمد كثيراً على القوة، وقد أعجبت بالوزن الجديد”.

ننتقل الى الكويت, حيث منح الرامي الكويتي فهيد الديحاني بلاده ميداليتها الثانية في تاريخ مشاركاتها في الألعاب الأولمبية عندما انتزع برونزية الحفرة ضمن رياضة الرماية حاسما جولة التمايز مع الأسترالي دايموند.

أكَّد الديحاني أنه سيواصل مسيرته طالما كان قادراً على العطاء، مشيراً إلى أنه يعيش لحظات لا تُوصف.

وقال الرامي الكويتي في تصريح إلى وكالة “فرانس برس” والفرحة بادية على وجهه: “إنّها فرحة لا توصف بإحراز الميدالية الثانية في تاريخ مشاركات الكويت”.

شاهد أيضاً

“النصرة” تهدد حزب الله: معركتنا في لبنان لم تبدأ بعد

  إكس خبر- أعلن زعيم “جبهة النصرة” أبو محمد الجولاني في مقابلة صوتية مسجّلة بثت …

اسرائيل تعتدي على فلسطينيين في المسجد الاقصى

  إكس خبر- اندلعت صباح اليوم مواجهات في باحة المسجد الأقصى حيث دخل شرطيون إسرائيليون …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *