وكانت المدّعى عليها الخادمة الاندونيسية قد اعترفت بوقت سابق بقتلها الطفل مشاري احمد البوشل ابن ال4 أشهر, بعدما وضعت له جرعات من سم الفئران في الحليب الذي يتناوله.
وكشف والد الطفل أن التأجيل جاء بسبب غياب مزكي المترجم، مؤكداً حضور الخادمة ومحاميها ووكيلها ووفد من السفارة وموظف من القنصلية والمترجمين، وكانت المحكمة طلبت من هيئة التحقيق والادعاء العام مزكين للشهود الذين شهدوا ضد الخادمة أنها معترفة في وقت سابق بقتل الطفل مشاري وتمت تزكيتهم وتم ضبط التقارير الطبية.
وأمر القاضي بالتأجيل بسبب غياب مزكين للمترجم الذي لم يحضر الجلسة لطلب حضور مزكين اثنين من أجل تزكية المترجم الذي ترجم اعترافها، وهو التأجيل السادس عشر في عمر القضية التي بدأت في شهر مارس من عام 2010.
وطالب والد الطفل القتيل بتطبيق شرع الله بحق الخادمة وهو القصاص، وقال “أنا طالب القصاص بصحيفة الدعوى التي قدمتها للمحكمة وفق ما جاء من أدلة واعترافاتها بالتحقيق والتقارير الطبية”.
يشار الى أن الطفل مشاري البوشل، لفظ أنفاسه قبل أكثر من عامين بعد محاولات مضنية بذلها أطباء في مستشفيات عدة في المنطقة الشرقية والرياض، لإنقاذه من آلامه التي لازمته لنحو شهر ونصف الشهر، إثر إصابته بزيادة الإنزيمات في الكبد، وحموضة وسيلان شديدين جداً في الدم، إضافة إلى اضطرابات في القلب، بعد تناوله حليباً ممزوجاً بسم الفئران وأدوية مسكنة، دستها العاملة في حليبه.