موقع خبر xkhabar.com
وأشارت المصادر الأمنية السودانية الى ان الوثائق المضبوطة تكــشف خططا تهدف لتقويض النظام في السودان عبر القـوة، يتم تنفيذها خلال الشهر المـقبل، وتفيد بأن مخطط «الحركة الشعبية» لا يستهدف منطقة «هجلـيج» فقط بل يمتد للوصول الى الخرطوم بالتنسيق مع من تصفهم السلطات بـ «الخلايا النائمة».
وأوضحت ان هذه المستندات تتضمن معلومات عن المنشآت البترولية في السودان بصفة خاصة.
وقالت المصادر إن السلطات الأمنية نفذت حملة تفتيش لمنزل رياك مشار عبر إذن من نيابة أمن الدولة عثرت فيها على مجموعة من الوثائق تعمل على تحليلها.
ميدانيا، أكد م.عبدالله علي مسار وزير الإعلام الناطق الرسمي باسم الحكومة السودانية، أن القوات المسلحة تتقدم نحو حقل «هجليج» النفطي بولاية جنوب كردفان الذي تحتله قوات «الحركة الشعبية» التابع لدولة جنوب السودان، وتمتلك زمام المبادرة.
وقال مسار في تعقيبه على موافقة البرلمان أمس الأول بالإجماع على تصنيف «الحركة الشعبية» كدولة معادية، «إن الضربات الأخيرة للقوات المسلحة زعزعت صفوف المعتدين وأدخلت الرعب والفزع في قلوبهم»، وأشار إلى أن طبيعة منطقة هجليج وكونها حقلا للبترول جعلت العمل العسكري يمر ببطء.
وتحدث الوزير عن ورود معلومات تشير الى تخريب المعتدين لمكاتب وآبار البترول بهجليج.
ونوه بجهود وزارة الخارجية والـدور الديبلوماسي الذي قامت به ما أسهم في صدور العديد من البيانات من الدول والمنظمات الدولية والاقليمـية التي تطالب بخروج الحركة الشعبية من هجليج فورا دون شروط.