ووصف مؤيدو الفرقة الحكم بأنه “انتقام شخصي” من قبل زعيم الكرملين.
وقد وجهت الدول الأوروبية والولايات المتحدة بالإضافة إلى بعض المشاهير انتقادات حادة لروسيا بسبب أحكام السجن التي أصدرتها ضد ثلاث عضوات بفرقة “بوسي رايوت” الموسيقية النسائية لتنظيمهن احتجاجا ضد الرئيس فلاديمير بوتين داخل كنيسة.
وقالت كاثرين أشتون مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الإوروبي إن الحكم بالسجن عامين الذي صدر ضد عضوات الفرقة”لا يتناسب” مع الجريمة ويزيد من ترهيب ناشطي المعارضة في روسيا.
وأبدت الولايات المتحدة خيبة أملها إزاء هذا الحكم ووصفته أيضا بانه غير متناسب.
وتتمتع عضوات فرقة “بوسي رايوت” بتأييد في الخارج حيث تبنت قائمة طويلة من المشاهير من بينهم مادونا وبول مكارتني وستينغ قضيتهن بينما تشير استطلاعات الرأي إلى أن قلة فقط من الروس يتعاطفون معهن.
وقالت القاضية مارينا سيروفا بعد أن أمضت ثلاث ساعات في قراءة حيثيات الحكم بينما وقفت الشابات الثلاث وقد قيدت أيديهن بالأصفاد في قفص اتهام زجاجي إن ما ارتكبته “الفتيات” تدنيس للمقدسات وازدراء للدين وانتهاك لقواعد الكنيسة.