وكانت مجلة في.أس.دي قد أدينت بانتهاك الخصوصية يوم الثلاثاء لنشرها الصور التي نشرتها مجلات كلوسر وفويسي وبابليك، وتم تغريمها بدفع مبلغ 2500 دولار لتريرفيلير، وهو مبلغ أقل من الذي طلبته السيدة الأولى وبلغ 30 ألفا.
وتُعتبر علاقة تريرفيلير بهولاند خارج إطار الزوجية مصدر سحر في فرنسا، إلى درجة شكلت مادة دسمة أفضت إلى نشر 3 كتب عن علاقاتها المتوترة مع سيجولين رويال صديقة هولاند السابقة وأم أبنائه الأربعة.
وقد امتنعت فاليري عن مقاضاة مجلة “باري ماتش” حيث بقيت تعمل كصحافية بعد انتخاب هولاند، علماً أن المجلة المذكورة نشرت صوراً من العطلة نفسها، إلا أن السيدة الأولى عللت دوافعها بأن الصور كانت أكثر تحفظاً.
يذكر أن القانون الفرنسي يعد من أكثر القوانين الأوروبية حماية لحق المرء في الحفاظ على خصوصيته وعدم السماح بانتهاكها. ويتلقى المشاهير بشكل روتيني تعويضات بسبب نشر صورهم الخاصة. وغالباً ما تطالب المحاكم المجلات بنشر الحكم على أغلفتها.