موقع خبر xkhabar.com
برز الرئيس الأميركي، باراك أوباما، للعام الثاني على التوالي، نجماً فكاهياً في حفل عشاء اتحاد مراسلي البيت الأبيض، وهو العشاء السنوي الذي يجمع صناع السياسة وصناع الترفيه مع الصحافيين. وفي العشاء السنوي الـ98 لاتحاد مراسلي البيت الأبيض، الليلة قبل الماضية، أطلق أوباما النكات على كل شيء، من فضيحة الحرس الرئاسي، إلى الإنفاق الضخم لإدارة الخدمات الحكومية، إلى الانتخابات الرئاسية. إلا أن النكات الأبرز كانت على المرشح الرئاسي الجمهوري، ميت رومني، وكلبه سيموس، إذ أعاد إلى الأذهان إعلاناً سياسياً لحملة المرشح نيوت غينغريتش، الذي ينتقد ميت رومني لاعترافه مرة بأنه وضع كلب العائلة في قفص أثناء سفره لمدة 12 ساعة. وقال أوباما «أعرف أن الجميع يتوقعون انتخابات شريرة، والحمد لله أننا اتفقنا جميعاً على أن تبقى العائلات خارج الموضوع، لكن الكلاب ستكون على ما يبدو ورقة عادلة». وهذا الكلام يشير إلى إعلان آخر يظهر فيه ميت رومني في طائرة على سطحها قفص فيه كلب، وترويج لحرية الكلاب، ويحذر الإعلان في الوقت ذاته من سياسة أوباما حول «اشتراكية الكلاب».
وسخر أوباما أيضاً من نفسه مستذكراً ما انتقدته حملة رومني في كتابه «أحلام من والدي»، إذ كشف أنه أكل لحم كلاب وهو طفل في إندونيسيا، وقال «هذا صعب بعض الشيء، ولكن أمكنني تحمّله لأن زوج أمي كان دائماً يقول لي إن هذا العالم هو للصبيان آكلي الكلاب». وسخر الرئيس الأميركي من الحرس الرئاسي على خلفية الفضيحة الجنسية التي تورط فيها عدد من عناصره، وقال: «حضّرت مواد إضافية لكني كنت مضطراً إلى إعادة الحرس الرئاسي إلى البيت في موعد منع التجوّل».
وشارك في العشاء عدد كبير من السياسيين، من بينهم الوزير السابق كولن باول، والمرشح الجمهوري ريك سانتوروم، وصحافيون وفنانون بينهم ديان كيتون، وريسي ويثربون، وليندساي لوهان، ونجمة تلفزيون الواقع كيم كرداشيان.