فقد استقبل الرئيس محمد مرسي أكثر من 150 شخصية من أهل الفن والاعلام والثقافة ذوو الوجوه البارزة, في لقاء وصفه كثيرون أنه الأقرب لوضع النقاط على الحروف.
وحضرت شخصيات ذات سقف عال من النجومية أبرزها: عادل امام, حسين فهمي, عزت العلايلي, محمد منير, المخرج خالد يوسف, كريم عبد العزيز وفاروق جويدة وغيرهم الكثير.
كما اعتذر عن الحضور عدد من الفنانين الذين إما أنهم ضد الثورة المصرية أو ممن اغتسلت عقولهم بمقولة أن مرسي ذد الفن وأهله.
وخلال اللقاء، طالب النجم الكبير عادل إمام ضمانات من الرئيس بعدم التعرض للفن والإبداع المصري، وعدم التطاول على الفنانين والمبدعين الذين واجهوا سلبيات المجتمع، ولفت إلى أن الفن عالج أغلب القضايا المزمنة التي تمر بها البلاد وما زالت.
وأبدى الفنانون المصريون في لقائهم مع مرسي اعتراضهم على تشكيلة المجلس الرئاسي المصري حيث لم يضم في عضويته أياً من الفنانين، مؤكدين أنهم فئة من المجتمع تعبر عنه في أعمالها الفنية.
وشدد الفنانون على اعتراضهم أيضاً على مهاجمة بعض رموز التيار السلفي للفنانين والفنانات في حواراتهم عبر الفضائيات.
من جانبه، قال الفنان محمد صبحي إن لقاء مرسي بالفنانين تطرق إلى ما يتعرض له الفنانون عبر الفضائيات الإسلامية لإهانات خاصة بعد قضية سب وإهانة الشيخ بدر للفنانة إلهام شاهين.
وأضاف “لمسنا من الدكتور مرسي استنكاراً لما حدث مع الفنانة إلهام شاهين، وأكد الرئيس رفضه إهانة الفنانة شاهين أو أي فنان”.
وقال صبحي خلال لقائه مع مرسي “إذا كنا نرفض سب وشتم وإهانة الرئيس فهل يقبل الرئيس أن يقوم الدعاة بشتم الفنانين وقذف الفنانات فأجاب الرئيس “لا أقبل ذلك”.
من جانبه أكد مرسي أنه مؤمن بدور الفن والابداع في المجتمع وسيسعي لأن يكون الفن أكثر تقدماً في الفترة القادمة ، معبراً عن استيائه لمهاجمة البعض للفنانين.
وطال لقاء مرسي بالفنانين داخل قصر “العروبة” عما يزيد على الساعتين، وعد بعدها الرئيس بتكرار هذه اللقاءات، على أن يجتمع في المرات القادمة بكل فئة، مثل الأدباء والسينمائيين وغيرهما، بما يسمح للحديث عن مشكلات كل فئة بشكلٍ مركز.