تزايد الشهداء والأمم المتحدة تحذّر النظام من مجازر جديدة.. انشقاق المئات وتوسّع السيطرات

اكس خبر – (سوريا): عبّر المبعوث الدولي كوفي عنان عن “سخطه” جرّاء ما يقوم به نظام بشار الأٍد في سوريا.

وقال عنان أن تقارير خطيرة وصلته من المراقبين الدوليين في سوريا أكدوا فيها قيام طائرات هليكوبتر بقصف منازل مدنيين في حمص داعين الى إيصالهم الى تلك المنطقة فورا.

واسترسل عنان في تعبيره عن قلقه البالغ إزاء اعمال العنف في حمص وفي الحفة التي قالت وزارة الخارجية الأمريكية أنها تخشر “مذبحة محتملة جديدة” فيها.

وهذه, هي المرة الاولى التي يتحقق فيها مراقبو الامم المتحدة من مزاعم النشطاء المتكررة بشان استخدام قوات الاسد طائرات هليكوبتر في حملة القمع ضد المعارضين.

ميدانيا, أعلن ناشطو الثورة السورية عن قيام القوات الأسدية بارتكاب مجزرة جديدة في دير الزور بالتزامن مع استشهاد 109 أشخاص حمص وإدلب ودير الزور.

وذكر ناشطون سوريون أن القوات الحكومية السورية ارتكبت مجزرة جديدة في دير الزور شرقي البلاد, وأوضحوا أن أكثر من ثلاثين شخصا قتلوا جراء القصف الذي تم بقذائف الآر بي جي واستهدف ليلاً مظاهرة في منطقة الجبيلة، مشيرين إلى أن العشرات أصيبوا أيضاً وأن كثيرا من الجثث ما زالت تحت الأنقاض.

الى ذلك, قال العقيد قاسم سعد الدين الناطق الرسمي باسم القيادة المشتركة للجيش السوري الحر في الداخل إن ان عناصر من كتيبة للدفاع الجوي تضم صواريخ جو ارض من نوع فولغا روسية انشقت في منطقة الغنطو قرب الرستن بمحافظة حمص.

وعلى وقع الخبر, أعلنت مجموعة من الجيش السوري الحر أنها سيطرت لفترة وجيزة على قاعدة إستراتيجية للجيش النظامي، وهددت بإطلاق صواريخ أرض جو على قصر الرئيس بشار الأسد إلا أنها أجبرت على الانسحاب بعد هجوم مضاد للجيش.

وأضاف هؤلاء أنهم اقتحموا قاعدة الغنطو بمساعدة 22 جنديا متعاطفا معهم في الداخل واستولوا على مدافع رشاشة وذخائر، ولكن لم يتمكنوا من الاستيلاء على صواريخ قبل أن يمطرهم الجيش النظامي بقذائف المدفعية ويجبرهم على الخروج من القاعدة القريبة من بلدة الرستن في وسط البلاد.

وقال النقيب عبد الله بحبوح في تسجيل فيديو تم بثه على موقع يوتيوب يظهر فيه وهو يشير إلى صواريخ أرض جو وشاحنات عسكرية في القاعدة التي سيطرت عليها المعارضة، “هذا الرادار وهذه المركبات وهذه الصواريخ استولى عليها الجيش السوري الحر”.

وأضاف بحبوح أن الهجوم على القاعدة جاء انتقاما للمذابح التي ترتكبها قوات الأسد التي تتهمها الأمم المتحدة بقتل ما لا يقل عن عشرة آلاف شخص خلال حملة بدأت قبل 15 شهرا ضد الحركة المطالبة بالديمقراطية. ويظهر في الفيديو ثلاثة سجناء من الجيش النظامي جالسون وأيديهم مقيدة خلف ظهورهم.

شاهد أيضاً

“النصرة” تهدد حزب الله: معركتنا في لبنان لم تبدأ بعد

  إكس خبر- أعلن زعيم “جبهة النصرة” أبو محمد الجولاني في مقابلة صوتية مسجّلة بثت …

اسرائيل تعتدي على فلسطينيين في المسجد الاقصى

  إكس خبر- اندلعت صباح اليوم مواجهات في باحة المسجد الأقصى حيث دخل شرطيون إسرائيليون …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *