قصة هذا الرجل تمثل دراما الواقع وسيناريو محبوكا سطره الزمن. وساهمت الأحداث المثيرة في إضفاء صبغة إنسانية على حكاية عبدالخالق الذي بكى وهو يتذكر حكايته مع النساء، مؤكدا انها تحمل العظة والعبرة لمن هم مثله.
قبل 5 سنوات، وقف أمام المحكمة متهما بالضرب المبرح الذي أفضى إلى عاهة، والشروع في القتل. الضحيتان ابنتاه حسناء ويارا اللتان اتهمتا والدهما بهذه الجريمة. حاول الأب الدفاع عن نفسه، وأكد للمحكمة أنه ضحية إحدى مطلقاته التي أوعزت الى ابنتيها بتوجيه هذه الاتهامات له انتقاما منه. قدمت يارا وحسناء شهودهما، واقتنعت المحكمة بهذه الاتهامات، وقررت حبس الأب الذي لم تشفع له دموعه.
أمضى الرجل 5 سنوات في السجن، وخرج إلى الدنيا من جديد لينعى حظه العاثر وحياته التي ضاعت هباء. بدأ رحلة البحث عن أسرته ولكنهم جميعا رفضوه، وأصبح عبدالخالق ضحية لنسائه الـ 6.