وقد سقط ما لا يقل عن 35 شهيدا كلهم من المدنيين وغير المسلحين عثر السكان على جثثهم بعد ساعة من مغادرة دبابات الأسد وكتائبه للضاحية.
من جانبه, نفى الجيش الحر على لسان مستشاره السياسي بسام الدادا، الأنباء التي أوردتها قناة “إن بي سي” الأمريكية بشأن حصوله لأول مرة على صواريخ “أرض – جو” عبرت من تركيا، إلا أنه أكد تحضيره لـ”مفاجأة” قريباً.
وفي حلب, وسّع الجيش الحر سيطرته باسطا أحراره على أراضي المدينة مع أنباء ل”اكس خبر” عن اقترابه من السيطرة على مطار حلب.
وقد هاجم قائد الجيش السوري الحر رياض الأسعد الإعلان عن تشكيل حكومة انتقالية منبثقة عن مجلس أمناء الثورة الذي أعلِن عن تشكيله مساء الثلاثاء بالقاهرة.
ووصف الأسعد زعماء المجلس بأنهم “انتهازيون يسعون لتقسيم المعارضة والاستفادة من المكاسب التي حققها مقاتلوها”.
الى ذلك, قالت الأمم المتحدة إن الجمعية العامة تعتزم التصويت على مشروع قرار جديد يقضي بمنع استخدام الأسلحة الكيماوية والبيولوجية في سوريا، ويدين أعمال العنف الجارية هناك منذ 17 شهرا. وفي هذه الأثناء أكد الرئيس السوري بشار الأسد أن الجيش يخوض ما سماها معركة يتوقف عليها مصير الشعب السوري والأمة العربية.
وقرر رئيس الدورة الـ66 للجمعية العامة القطري ناصر عبد العزيز النصر أن تجتمع الجمعية غدا الخميس في الساعة 14.00 بتوقيت غرينتش، بناء على طلب الدول العربية.
ومن المتوقع أن ينال مشروع القرار الذي تقدمت به السعودية، تأييدا قويا في الجمعية التي تضم 193 دولة، رغم أن قراراتها غير ملزمة.
وفي سياق آخر, اندلعت اشتباكات وصفت بالأعنف بين قوات من الجيشيْن الأردني والسوري فجر اليوم الخميس في المنطقة الواقعة بين تل شهاب التابعة لمحافظة درعا السورية وقرية الطرة التابعة لمدينة الرمثا الأردنية.
تجدر الإشارة الى ان وكالة الأنباء الأردنية الرسمية كانت قد قالت ان الملك عبد الله الثاني القائد الأعلى للقوات المسلحة زار مساء الأربعاء إحدى وحدات قوات حرس الحدود على الواجهة الشمالية، حيث كان في استقباله رئيس هيئة الأركان المشتركة الفريق أول الركن مشعل محمد الزبن وقائد قوات حرس الحدود.