وأكدت الهيئة العامة للثورة السورية سيطرة الجيش الحر على ثكنة هنانو في حلب وقيام الكتيبة بأسر 35 جنديا من كتائب الأسد.
الى ذلك, قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إنه تم العثور على جثث 16 شخصا في حرستا ودير العصافير، وأكد نشطاء من المنطقة أن بعض الجثث تظهر عليها آثار تعذيب. وقتل ثلاثة أشخاص في منطقة دوما، وأصيب ثمانية آخرون بجروح إثر قصف تعرضت له مدينة الزبداني.
وقال ناشطون إن حي التضامن في دمشق تعرض لقصف براجمات الصواريخ، واقتحمت قوات نظامية تضم مئات الجنود وآليات عسكرية ثقيلة وسيارات وحافلات بلدة ببيلا القريبة من حي التضامن بعد القصف والاشتباكات التي شهدتها البلدة يوم أمس الخميس.
ولم تمنع التطورات العسكرية المتلاحقة السوريين من الخروج في مظاهرات، ففي حلب خرجت مظاهرات في حيي الشعار والصاخور وفي بلدات عين العرب ودابق وإبين وتقاد والحلزون والجينة، وهتف المتظاهرون بشعارات لنصرة الجيش الحر كما طالبوا بفك الحصار المفروض على مدينة حلب ووقف القصف الذي تتعرض له المدينة.
وخرجت مظاهرتان في حيي الحمرا والوعر بحمص طالب المشاركون فيها بفك الحصار عن حمص القديمة. كما خرجت مظاهرات في حماة تطالب المجتمع الدولي والعربي بتحمل مسؤولياته تجاه ما يجري في سوريا.
يذكر أن مدينة حلب الواقعة شمال سوريا تشهد مواجهات عنيفة منذ أسابيع بين القوات النظامية التابعة للنظام السوري، وبين قوات الجيش السوري الحر التي أعلن قادة لها في وقت سابق أنهم سيطروا على 70 في المائة من المدينة، بينما تقع النسبة الباقية في يد القوات النظامية.