وطالب المسؤولين ببذل قصارى جهدهم لاستعادة أحفاده (أبناء المعتدى عليه) من القاهرة، ليعيشوا وسط عائلتهم وعلى تراب ديرتهم.
وقال المواطن: “على الرغم من ان المتهمين بالاعتداء الغادر الذي تعرض له ابني يوم 18 ديسمبر الماضي معروفون بالنسبة إلينا، وهم زوجته المصرية وذووها، وهم بالطبع معروفون لأجهزة الأمن في مصر، فإننا لم نشهد حتى الآن أي خطوات تفيد بالقبض عليهم، خصوصا ان الجريمة مضى عليها ما يقرب من شهر، ولا يزال الجناة يمرحون في حرية ويستمتعون بالهواء الطلق!”.
وأكمل: “يبدو ان المجرمين لا يكترثون بعاقبة فعلتهم، ويثقون بأن رجال الأمن لا يلاحقونهم، والدليل أنهم لايزالون يتجرأون على الاتصال مرارا وتكرارا بالضحية (ابني)، ويعمدون الى ابتزازه بأبنائه، ويحيكون القصص لاستدراجه، ويزينون له الهروب من المستشفى خلسة، بحجة الرغبة في تمكينه من رؤية ابنائه بحضورهم ومعرفتهم”.
وشدد الحريص على ان “هذا الاستدراج مقصود، والهدف منه استكمال جريمتهم بالخلاص من المجني عليه نهائيا، لأنهم – وفقا لتقديري – يدركون ان وجوده يمثل الخطر الأكبر والوحيد عليهم، ومن ثم فإن بقاءه وإفاداته، ومواجهته لهم قضائيا، هي التي ستدفع بهم الى السجن، ولذلك يسعون بكل السبل لإنهاء حياته، قبل القبض عليهم”.
وتابع: “أنا وأسرتي نناشد وزارة الخارجية وجميع المسؤولين في الدولة، ان يقدموا لي يد المساعدة بحماية ابننا محمد الذي لايزال طريح الفراش لتلقي العلاج في القاهرة، ومطالبة الجهات الأمنية في القاهرة بإلقاء القبض على المجرمين، ووقف الابتزاز وعمليات الملاحقة والضغط التي يمارسونها ضده، كما أطالب بتكثيف الجهود – بالتعاون مع المسؤولين المصريين – لاستعادة أبناء ابني المجني عليه، وهم لايزالون قُصَّراً، حتى يعيشوا بين عائلتهم الكويتية، فأنا أعتقد ان أحدا من المسؤولين لا يرضى لصغارنا بالبقاء تحت رعاية أم استعانت بأهلها للشروع في قتل أبيهم!”.