وأكدت الملكة رانيا أن التغيرات السياسية الخالية في المنطقة العربية لها تأثير مباشر على التعليم. وقالت الملكة رانيا التي تشارك في العديد من المبادرات الدولية لنشر التعليم في المجتمعات الفقيرة “فملامح الوطن العربي في تغير سريع على المستويين القيادي والشعبي. وللأسف فإن رياح التغيير تهب أولا على المدارس. تشل نشاطها وتحولها إلى مبان مهجورة من طلابها وهيئاتها التدريسية.”
وأضافت “هناك أكثر من مليون طفل يمني خارج الصفوف المدرسية الابتدائية. وأكثر من 100 ألف طفل فلسطيني خارج الصفوف المدرسية الابتدائية. وأكثر من 500 ألف طفل عراقي خارج الصفوف المدرسية الابتدائية. فالأطفال هم أول المتضررين وأصعب شريحة اجتماعية من حيث الوصول إليها في مناطق النزاع.”
وتضمن التقرير ملامح خطة عمل لحماية تعليم الأطفال خلال الصراعات. وجاء فيه أن زهاء 29 مليون طفل في سن التعليم الابتدائي ليسوا ملتحقين بأي مدارس وأن الأطفال في الدول الفقيرة التي تدور فيها صراعات يواجهون احتمال الموت على الأرجح قبل سن الخامسة بمثلي معدل وفاة الأطفال في الدول الفقيرة الأخرى.