مباراة أعصاب بكل ما للكلمة من معنى نتج عنها هدفان لريال مدريد مقابل هدف للبرشا, برز فيها الريال مدريد بشكل مثير من ناحية اللياقة البدنية أو الجهوزية النفسية بالتزامن مع القوة الخارقة لنجمه كريستيانو رونالدو.
وافتتح الأرجنتيني “هيغواين” التسجيلي لمدريد بالدقيقة 10 من الشوط الأول بانفرادية باغت بها الحارس فالديز, فاتحا شهية زملائه للتسجيل حيث لم تمضي سوى 8 دقائق ليسجل الثعلب كريستيانو رونالدو بالدقيقة 19 مالهدف الثاني لفريقه بطريقة عجيبة إذ مرت الكرة بين أقدام فالديز وبوجود بيكيه بالقرب من الشباك.
وبدأ الضغط النفسي وعدم التوازن التكتيكي يؤتي ثماره على لاعبي البرشا, فخرج أدريانو من المباراة ببطاقة حمراء مباشرة بعد عرقلة كبيرة لرونالدو.
لم يقبل الكتالونيون الخروج صفر الأيادي من الشوط الأول, فسجل ميسي هدف فريقه الوحيد بالدقيقة 45 من ضربة حرة لم يجد الحارس كازياس مفرّا من دخولها شباكه.
في الشوط الثاني, ازدادت الأمور تعقيدا أمام اللدودان فأضاع الميرينغي فرصا ذهبية بالجملة أهمها انفرادية هيغواين واقتحام خضيرة وأخيرا فرصة البديل الكرواتي الجديد مودريتش الذي لاقى ترحيبا كبيرا من الجمهور فور نزوله أرض الملعب.
واستمر الكرّ والفرّ بين الفريقين حتى الثواني الأخيرة التي أعلن بها الحكم فوز ريال مدريد على برشلونة وتتويجه بطلا لكأس السوبر الاسباني لاول مرة مع مدربه مورينهو.