الوضع في الدوار والمرفأ
كما وقعت مواجهات قوية عندما قامت قوات الامن البحرينية بتفريق معتصمين بالقرب من المرفأ المالي، حسبما افاد شهود عيان ووزارة الداخلية، التي اشارت الى سقوط 14 جريحا في صفوف رجال الامن.
وقال مصدر طبي ان عدد المصابين الذين ادخلوا المستشفى بلغ 207، من بينهم ثلاث حالات حرجة وتم نقلهم من المرفأ المالي ودوار اللؤلؤة.
في الأثناء، انتزعت الشرطة الخيام التي نصبها محتجون بالقرب من المرفأ المالي القريب من دوار اللؤلؤة.
وفي منطقة الحد قرب المطار رأى شاهد عيان مجموعة من السكان السنة تفحص هويات من يدخلون أحياءها. وعند بعض المداخل ارتدى أعضاء اللجان الشعبية سترات برتقالية ليتعرفوا بعضهم على بعض.
وفي حادث منفرد، أعلنت الداخلية عن اصابة مواطن بجروح بليغة اثر إلقاء نفسه من جسر دوار اللؤلؤة وتم نقله الى العناية المركزة بمستشفى السلمانية لتلقي العلاج.
اشتباكات الجامعة
من جهة أخرى، هاجم ملثمون طلابا معتصمين في جامعة البحرين الواقعة في منطقة الصخير (جنوب)، بالعصي والسيوف، حسبما افاد موظفون في الجامعة، وتأكيدهم أن حالة من الفوضى عمت الجامعة، في حين لم يتسن الحصول على اي تأكيد حول سقوط جرحى.
غير أن شهود عيان أشاروا الى ان عددا من المعتصمين في دوار اللؤلؤة اتجهوا الى الجامعة عند سماعهم انباء الهجوم.
بيان الوفاق
من جهتها، حملت جمعية الوفاق الوطني، وزير الداخلية «المسؤولية القانونية والأدبية والمعنوية عن إيقاف البلطجية الحاملين للأسلحة البيضاء والأدوات الحادة وايقافهم عن الاعتداء على طلبة الجامعة».
وابدت الجمعية استغرابها من «التناقض الصارخ في منطق الوزارة التي تدعي حفظ النظام، فيما تقوم بحماية من يعتدون على الناس»، حسب نص البيان.
تأييد وتنديد
هذا وشدد الامين العام لمجلس التعاون الخليجي عبدالرحمن بن حمد العطية في بيان على «رفضه المطلق لأي تدخل خارجي في شؤون البحرين».
وفي الاثناء، ندد حزب الله في بيان، بما وصفه بـ«الاعمال غير المسؤولة» واستعمال العنف ضد المتظاهرين البحرنيين.