اكس خبر – دق البنك المركزي المصري ناقوس الخطر بعد ان اعلن ان الاحتياطي النقدي الحالي يمثل الحد الأدنى والحرج الذي يجب المحافظة عليه لتلبية الاستخدامات الحتمية المتمثلة في سداد أعباء المديونية الخارجية.
وقال ان هذا الامر يأتي حفاظًا على سمعة مصر في الأسواق المالية العالمية وتغطية تكلفة الواردات من السلع الإستراتيجية التي تتركز في المواد البترولية والمنتجات التموينية لتلبية إحتياجات المواطنين المعيشية الأساسية اليومية، فضلاً عن التحسب لمواجهة أية تحديات مستقبلية طارئة.
يُذكر ان مصر تعاني من ازمة اقتصادية بعد احداث الثورة التي اطاحت بالرئيس حسني مبارك، حيث أن القطاع السياحي تراجع بشكل كبير فيما لجأ النظام الى الاقتراض لتأمين استمرارية تكاليف الدولة.