ويتسرب هذا الإحساس فى الهوس من النحافة فى الغالب إلى بعض المرضى بشكل نفسي بحت بعد إصابتهم بصدمة نفسية معينة أو مجرد انتقاد لاذع قد وجهه البعض له، على الرغم من أنه غير سليم تماما، ولكن عقل المريض يهيئ له أن هذا الانتقاد حقيقى، ويظل مسيطرا عليه بشكل كبير ويرغب فى التخلص منه.
ومن الامثلة على ذلك ان يقول للمريض أحد إنه نحيف بشدة فيتضرر المريض كثيرا، ويحاول بكل الطرق للتغلب على نحافته، ولكن يأتى ذلك معه بطريقة عكسية، فقد يعانى من آثار نفسية ضارة تؤدى به إلى المبالغة فى فقدان الشهية أكثر وأكثر بل إن البعض يشعر بأعراض عضوية كالغثيان والقئ بالفعل، وكره الطعام أكثر وعدم الرغبة فى تناول الطعام بالتدريج.
وقبل كل هذا يجب أن يقوم الطبيب الباطني المعالج بإجراء تحاليل كاملة للمريض مثل تحليل السكر ووظائف الكلى، والكبد وتحليل للكشف عن الديدان ، وذلك لمعرفة خلو المريض من أى مرض عضوى.