لا يعرفه الكثيرون لقلّته وندرته في الأسواق, وقد طالبت لجنة علم الطيور البريطانية سنة 2008 أن يتنبّه الناس له وعدم اصطياده كما حذّرت من إمكانية اختفائه من الوجود لقيام الصيادين بإخطائه, أو باصطياده عمدا لهدف اللهو لا غير!
وطائر العندليب يمتاز بطول ذيله الذي يبلغ 50 سنتمترا, وهو طائر جميل المنظر ولا يأتي بألوان كثيرة. ومنه الرمادي الداكن, والأسود الكامل, والأسود مع صفرة بالوسط, أو الأسود مع مع احمرار على الجانب الأيمن.
ويخطئ كثير من الناس بطائر العندليب, فيعتقدونه طائرا آخر مثل الهزار والحسون وغيرهم والتي يمتلئ الانترنت بصور لتلك الطيور, مما ينتج لغطا بين من يبحثون عنه.
وإحدى أهم ميزات طائرنا الصغير, هو صوته الرائع والذي يصدح بأشجب الألحان ويتميز بالحزينة منها.
وقد قالت كتب الطيور عن العندليب أنه طائرٌ صغير الجثَّة ، سريع الحركة ، كثير الألحان ؛ يسكن البساتين ، ويظهر في أيَّام الربيع . وجمعه عنادل
أما في عالمنا البشري, فقد لقّب الراحل عبد الحليم حافظ, وهو أحد أشهر فناني مصر بالعندليب, تيمّنا بصوت طائر العندليب العذب ولتشابه ألحانه الحزينة مع ألحان ما غنّى حافظ.
تترككم “اكس خبر” مع صور للطائر الجميل والنادر:
