الممثلة لورين قديح الجديدة كليا في عالم التمثيل حيث أدت دور ممرضة بشكل جنسي أيضا من خلال دعاية لمشروب طاقة, حلّ معها كلا من المخرج سليم الترك والمستشار القانوني لنقابة الممرضين اللبنانيين روجيه ابو راشد والمنتج اسعد طربيه, ضيوفا على الحلقة.
في بداية الحلقة أشارت قديح الى ان من الممكن ان تكون “جوليت” في نفس كل شخص، معتبرة ان دور “جوليت” يحتاج الى الجرأة ومهارة، وصدق، مشيرةً الى انها ذهبت والمخرج سليم الترك الى أماكن “الدعارة” لرؤية المومسات كيف يتصرفون “مش ضروري اللي بدو يمثل دور حشاش انو يحشش“.
ورداً عن الأجر المالي الذي حصلت عليه من جراء تقديم دورها، كشفت قديح انها لم تقدم اي تنازلات لتلعب الشخصية، مشيرةً الى انها لن تكشف عن المبلغ الذي تقاضته “اخدت مبلغ كتير منيح على قدر اللي قدمتوا“، “وما اظهرته من جسدي في الفيلم هو أساس الدور، كيف بدي جسد دور بائعة هوا من دون ما تبين المؤخرة“.
كما اشارت قديح “انا لا يمكنني ان اجسد دور عادي بل اجسد دور مركب“، و”لا أقبل ان أجسد دور بنت عادية“، ورداً عن سؤال عن نسبة “العهر” التي موجودة في روح “لورين قديح” حتى تمكنت من تجسيد هذا الدور قالت “انا ما بعرف المخرج بيعرف، انا شطورة بس انا اليوم أدين بكل التعليقات الإيجابية للمخرج سليم الترك“، “وأنا لست مفضلة على سليم الترك فهناك الكثير من الممثلات عرضن اجسادهن لتأدية هذا الدور، وأنا فخورة بالذي قدمته وأقول لمن لم يشاهد الفيلم، روح تعلم التمثيل“.
كما اعتبرت قديح انها من عائلة محافظة من “عكار” “كنا ننام الساعة 7، وما هو المشترك بين انني محافظة وأقدم جوليت؟“، وعن رفض الممثلة ندى ابو فرحات لتجسيد الشخصية قالت قديح “روحو سألوها والي عملتوا بدهن 300 سنة ليعملو، انا عم دافع عن مهنة التمثيل“.
وعن رفض العارضة ميريام كلينك المشاركة في الفيلم قبل قراءة السيناريو قالت قديح “لا اعلم شيء عن الموضوع، هناك نجمة صف اول وافقت على العمل لكنها قالت انها ترفض التدخين على ذمة سليم“.
بدوره أشار المخرج الترك الى ان الرقابة لأول مرة كانت مع المخرج والى جانب اسرة عمل الفيلم، حيث لم يجتزأ من الفيلم أي مشهد، “انا احترمت المجتمع اللي انا فيه مشان هيك عملتوا لفوق ال 18 سنة”، ومشاهد الفيلم ليست اكثر من مشاهد بعض الكليبات العربية، “الشورت على التلفزيون اشد من الشورت في السينما“، كما أشار الى انه اختار قديح لأنها الأجدر بالدور، كاشفاً الى ان الممثلة دارين حمزة خضعت للتجربة “لكنها لم تكمل التجارب“.
من ثم اعلن الترك الى ان الإعلام يريد ان يكبّر الأخبار، فقصة الفيلم حقيقة وحصلت “معي ومن الممكن ان تحصل مع اي شخصية، وأنا اسأت الى كل العالم في الفيلم بحسب البعض، حتى الرجال تنكروا للفيلم“، “وأنا مستعد لأن أخذ ابني الى الملهى الليلي عند عمر 16 سنة”.
كما اشار الترك الى أنه لم يسىء للممرضات “اللباس كان مختلف عن أي لباس ممرضة في العالم“، وعن انتقاده للمخرجة نادين لبكي قال الترك: “لم اسىء للمخرجة نادين لبكي وهي ارسلت لي رسالة بعد ان شاهدت الفيلم وابدت اعجابها به وهي صديقة“.
ومن ثم استقبل هلال وناصر الدين المحامي والمستشار القانوني لنقابة الممرضين اللبنانيين روجيه ابو راشد الذي اشار الى ان الموضوع الذي يعنيه في العمل هو الجزء الذي تعرض لشخصية الممرضة، “نحن من قبل ما نحضروا ويعرض قدمنا مراجعة للأمن العام الذي كان قد موافقته، “نحن لم نستهدف المخرج ولا اي احد من اسرة العمل لكن نحن نتكلم عن مبدأ“.
وقد هددت الممثلة لورين قديح بترك البرنامج والخروج من الحلقة بحال بقاء الاستفزازات ضدها, موجهة أصابعها الى المستشار القانوني ابو راشد الذي قال “اول ما شفتك استفزيتيني“، قائلة “أقول لك بصراحة وبمعلومات قضائية لن يتم توقيف العمل ولن يحذف منه شيئاً، وسأتوجه بدعوى قضائية ضدك في القضاء بعد كلامك الجارح بحقي في الحلقة“.