احتشد مئات المطالبين برحيل رئيس الوزراء أمام مقر رئاسة الحكومة مساء أمس، ورفعوا شعار «التغيير» وسط إجراءات أمنية مكثفة.
واضطر منظمو التجمع إلى نقل مكان الاعتصام من ساحة الصفاة، التي أغلقتها قوات الأمن بالحواجز الحديدية إلى الباحة المقابلة للبنك المركزي المطلة على مقر رئاسة الوزراء، بعدما أطلقوا عليها ساحة التغيير.
وطالب المحتجون بوضع أسس ديموقراطية جديدة للكويت، كما وزرع بعض المحتجين بيانات تدعو إلى سن قوانين تجرم من يسيء إلى الوحدة الوطنية، كما طالب المحتجون في بيانات وزعت أمس بضرورة اشهار التجمعات السياسية (الأحزاب).
واكد المحتجون أن التجمعات ستستمر حتى سقوط حكومة ناصر المحمد.
طالبت الحركات الشبابية الثلاث: السور الخامس وكافي ونريد، بمطلب اساسي هو اقصاء سمو الشيخ ناصر المحمد رئيس مجلس الوزراء وتعيين حكومة جديدة، ترأسها شخصية جديدة من اجل نهج جديد
وجاء في بيان الحركات الشبابية ان الامم تنهض متى نهض شبابها، وشباب الكويت كانوا دائما في طليعة المجتمع، يستكملون ما بدأه آباؤهم وامهاتهم لينطلقوا الى آفاق ارحب لوطننا الحبيب الكويت.
واكدوا ان شباب الكويت يقودون اليوم عبر الحركة الشبابية الكويتية «كافي» مبادرة وطنية للاصلاح السياسي ترتقي بالكويت لتكون في مصاف دول الديموقراطية الحرة.
واضافوا ان مطالبنا كشباب كويتي تأتي ملتزمة ومنسجمة مع دستورنا نصا وروحا ومنطلقة مع اسسه وقواعده محققة لغاياته وتوجيهاته، واضافوا ان مطالبنا جاءت لتضع حلولا لقضايا ظلت لعشرات السنين محل صراع لم تطله يد الحسم الذي طال انتظاره لمصلحة المجتمع المدني والدولة المدنية الحديثة.
مطالب المعتصمين
حدد المعتصمون 7 مطالب، إضافة إلى رحيل رئيس مجلس الوزراء، وهي:
تجريم العبث بالوحدة الوطنية.
إشهار الأحزاب.
تقسيم انتخابي جديد.
إطلاق حرية المجتمع المدني.
فصل السلطات.
كشف الذمم المالية للمسؤولين.
إلغاء أمن الدولة والعقوبات المقيدة لحرية الرأي.
تواجد نسائي وإعلام غربي
كان لافتاً مشاركة عدد من النساء في التجمهر، كما لوحظ توافد عدد من وسائل الاعلام الغربية الى ساحة التغيير.