وفي كلمته, شدد أردوغان على أن تركيا لا تتدخل بشؤون سوريا أو غيرها قائلا:”نحن نصدر جميع التحذيرات الضرورية لاعتبارنا أن أي حريق في سوريا من شأنه أن يشعل المنطقة بأكملها”.
وذكّر أردوغان بأنّ الحرب في أي دولة تسبّب قلقا للدولة الجارة وأن 24 ألف سوري نزحوا الى تركيا يعيشون بسلام بانتظار حل الأزمة.
وللعرب قال: “لطالما ذكّرت تركيا محادثيها بأن الانتقال ضروري من الهيكليات الإستبدادية الى الديمقراطية”.
وعن محور المنتدى شرح أردوغان وجهة نظر بلاده حول الأزمة المالية العالمية قائلا “إن تجربة تركيا يمكن أن تكون نموذجا للدول الاكثر تأثرا بالأزمة العالمية”, مشيرا الى أن الإنجازات هي حصيلة الإصلاحات السياسية والحركة السياسية النشيطة في الخارج.
وختم داعيا دول العالم للبحث عن أسباب الأزمة المالية العالمية واتخاذ إجراءات “كونية”, معتبرا إجتماع اسطنبول أساسيا وركيزة للتوصل للحلول.