أثار قرار نيجيريا إلغاء مباراتها الودية الدولية، التي كانت من المقرر أن
تجمعها مع منتخب إيران على إستاد أزادي في العاصمة طهران الأربعاء
17-11-2010، ردود فعل قوية لدى الأوساط الرياضية الإيرانية، خصوصاً اتحاد
الكرة الذي أعلن عن أسفه لهذا الإلغاء، مؤكداً في الوقت ذاته أنه سيسعى
لتعويضات عن هذا الإلغاء.
وكانت نيجيريا أعلنت قبل 48 ساعة من المباراة عن إلغائها بعدما أرسل
الاتحاد النيجيري لكرة القدم كتاباً يخطر فيه نظيره الإيراني بأن منتخبه
لن يخوض المباراة المقررة في طهران لعدم إمكانية تجمع لاعبيه المحترفين في
الخارج.
وصُدم لاعبو المنتخب الإيراني الذين كانوا يتجمعون في فندق أولمبيك بطهران
استعداداً لخوض المباراة بخبر الإلغاء، فيما يرى مراقبون أن سبب إلغاء
المباراة قد يعود لشحنة الأسلحة التي ضبطتها نيجيريا قادمة من إيران الشهر
الماضي، رغم إعلان إيران أن شحنة الأسلحة التي وصلت لمرفأ لاغوس لم تكن
مقصودة لنيجيريا ولكن كانت موجهة عبر شركة خاصة لدولة أخرى في غرب إفريقيا.
غير أن رئيس الاتحاد الإيراني لكرة القدم علي كافشيان أكد أن اتحاده
سيتقدم بطلب لتعويضات عن إلغاء هذه المباراة رغم اعتذار الاتحاد النيجيري،
مشيراً إلى أن الاتحاد النيجيري أبلغه في نهاية أكتوبر/تشرين الأول الماضي
أن المنتخب سيتوجه لإيران في بعثة تضم 13 لاعبا محترفاً و8 لاعبين محليين
في الموعد المقرر للمباراة.
من جانبه، قال مدير العلاقات الدولية في الاتحاد الإيراني أمير حسين حسيني
أن الاتحاد النيجيري طلب إلغاء المباراة، واقترح إقامة مباراة أخرى العام
المقبل.
يُذكر أن هذه المباراة تأتي في إطار تحضيرات المنتخب الإيراني لخوض
منافسات كأس آسيا 2011 التي تستضيفها قطر من 7 إلى 29 من يناير كانون
الثاني المقبل.