ففي الشوط الأول تمكن الانكليز من صنع الفرص واستملاك الكرة لصالحهم فيما بقي السويديون بانتظار الكرات الفجائية التي لم تأتيهم الا قليلا. فما كان من أصدقاء واين روني الجالس بعيدا إلا أن يفتتحوا التسجيل لمنتخبهم بالدقيقة 23 عبر اللاعب كارول صاحب الشعر الطويل والوجه العنيد.
في الشوط الثاني, قتل السويديون برودة المباراة فبادروا الى التعادل بالدقيقة 49 بعد تسديدة كرة ثابتة من زلاطان أكملها ميلبرغ وأدخلها جونسون الانجليزي عن طريق الخطأ داخل مرماه.
أكمل ابراهيموفيتش انتفاضة السويد, فراوغ ومارغ وصنع الفرص وسدد من بعيد على مرمى الخصوم, ليتمكن زميله ميلبرغ من التسجيل بالدقيقة 59 ويقلب نتيجة المباراة لصالح المنتخب الأصفر 2-1.
تزعزعت أعصاب المدرب الانجليزي فأجرى تغييرا أولا, أنتج هدفا من اللاعب البديل والكوت بالدقيقة 64 الذي حرك فريقه مجددا وقاده الى تسجيل الهدف الثالث بعد لعبة مشتركة مع ويلبيك الذي سجل بالدقيقة 78 منهيا أحلام السويد.