وأوضحت صحيفة “سيرياستيبس” السورية أنّ الاتفاقيات التي تمت في إيران تقضي بتقديم قرض كبير من الجانب الإيراني يجري توظيفه من الآن وحتى نهاية العام الحالي.
وسيصرف على شكل تمويل مشاريع توليد كهرباء عبر مدها بالمواد اللازمة من كابلات وأجهزة وقطع تبديل وغيرها إلى جانب تأمين احتياجات سورية من مازوت وغاز وفيول ومستلزمات إنتاج بعض الصناعات الحيوية كالأدوية وغيرها.
وبالمقابل تسدد سورية القرض والذي يصل إلى مليار دولار مبدئيا حسب طلب الجانب السوري وفي ضوء احتياجاته على مدى فترة طويلة من السنوات مع فترة سماح وفائدة مناسبة مع الإشارة إلى أن جزء من الاتفاقيات نص على مقايضة بعض السلع بين البلدين وذلك في إطار التعاون التجاري المتقدم بين البلدين.
وقالت الصحيفة إنّ الجانب الإيراني سبق وأن عرض وضع وديعة مع بداية الأزمة، قيل حينها أنها تبلغ خمسة مليارات دولار من أجل دعم الليرة والاقتصاد السوري إلا أن الجانب السوري فضل عدم وضعها في جهازه المصرفي في ذلك الوقت لعدم الحاجة إليها ولارتفاع تكلفتها، إلا أن القرض الإيراني في شكله الجديد من شأنه أن يساعد سورية فعلا في مواجهة استحقاقات الأزمة خاصة في مجال الطاقة وتوفير مشتقات النفط والغاز”.