وقالت الصحيفة إن الأمير هاري (27 عاماً) اصطحب الفتاة الشقراء في جولة رومانسية على متن دراجته النارية السريعة من طراز (دوكاتي) حين أوقفته دورية للشرطة في جنوب شرق لندن.
وأضافت أن رجال الشرطة احمرت وجوههم واعتذروا حين أدركوا أن الشخص الذي أوقفوه هو الأمير المصنّف ثالثاً في ترتيب ولاية العرش في بريطانيا، ولم يرتكب أي خطأ.
ونسبت الصحيفة إلى مصدر مطّلع قوله “إن الموقف سبب بالتأكيد إحراجا للأمير لأنه أراد أن يترك انطباعاً قوياً لدى الفتاة الشقراء بعد أن قرر اصطحابها في جولة على متن دراجته النارية المفضلة، قبل أن توقفه الشرطة”.
وأضاف المصدر أن أحد رجال الشرطة طلب من الأمير هاري أن يخلع خوذته ورد الأخير بأنه يفضّل ألا يفعل، قبل أن يتدخل مرافقوه ويضطر الشرطي لتقديم اعتذار.
وأشارت “صن” إلى أن هوية الفتاة الشقراء ما تزال غامضة، على الرغم من أن الحادث وقع قبل أسابيع.
وبقي الخبر طيّ الكتمان حتى تجرأت الصحيفة المذكورة أعلاه من نشره بهذه الطريقة وبشكل يمتص كثيرا من أحداث القصة حفاظا على سمعة الأمير والعرش.