وفي المعلومات, فإن الشاب القتيل يدعى ثائر وقد كان عائدا من عمله على متن دراجة نارية ركنها على جانب الطريق, وما هي إلا لحظات حتى لقي حتفه ذبحا.
وبحسب شهود عيان في منطقة الحمرا وشباب من الحزب القومي السوري الذي يسيطر أمنيا على ذاك الشارع, فإن القاتل هو من مؤيدي المعارضة والثورة السورية وقد ارتكب فعلته بسبب المواقف السياسية والأمنية التي ينتهجها القتيل المؤيد لنظام بشار الأسد ولأعوانه في لبنان.
وقد حضرت ثلّة من القوى الأمنية الى المكان وألقت القبض على الفاعل مؤكدة أن التحقيقات لا تزال جارية.