وتوجه أوباما الذي يتواجد وحده حاليا مع كلبه البرتغالي في واشنطن بانتظار البت بمسألة مشروع قانون تمديد ضريبة الدخل قبل أن يلحق بعائلته لقضاء عطلة العيد في هاواي إلى مخزن «بتس مارت» لبيع مستلزمات الحيوانات
واشترى الرئيس الأميركي لكلبه لعبة على شكل عظمة كبيرة سعرها 41 دولارا. وكانت وقفة أوباما الأخرى في متجر «بست باي» حيث ابتاع لعبة الفيديو «جاست دانس 3» لابنتيه ماليا وساشا. وقال ممازحا «إن الفتاتين تغلبانني كلما لعبت معهما هذه اللعبة، ولكن لن تلتقطوا صورة لي ألعب لأنني أنال درجة متدنية في اللعبة». وبلغت قيمة مشتريات أوباما في المتجر 194.48 دولارا دفعها مستخدما بطاقة ائتمانه. وبعدها توقف الرئيس الأميركي لشراء 3 شطائر بيتزا كبيرة وشراب الحليب قبل العودة إلى البيت الأبيض.
وعلى الرغم من أن الممثل والناشط السياسي مات ديمون كان من أشد داعمي الرئيس باراك أوباما خلال حملته الانتخابية عام 2008 إلا أنه لم يتوان عن انتقاده قائلا ان الرئيس غير جريء.
وقال ديمون في مقابلة مع مجلة «إيل» نشرت الأربعاء إن رئيسا لولاية واحدة يكون جريئا وأنجز بعض الأشياء سيكون أفضل للبلاد على المدى البعيد افضل بكثير.
وأضاف انه تحدث مع الكثير من الناشطين الذين عملوا مع أوباما وقال له احدهم لن يغشني سياسي بعد الآن.
وكان ديمون انتقد إدارة اوباما في السابق خاصة فيما يتعلق بأحداث التغيير الذي وعد به وسياسته التربوية في المدارس وما يتعلق بالضرائب.