اكس خبر – ارتفع عدد ضحايا نيبال ليصل الى 3000 قتيلا و6000 جريحا و2000 في عداد المفقودين, مما يعني كارثة هي الأكبر نتيجة الكوارث الطبيعية خلال الفترة الزمنية الحالية.
وتحاول سلطات النيبال الفقيرة لجهة المعدّات والتجهيزات, وضع كافة الجهود لإنتشال أكبر عدد من الأحياء من تحت الركام وسط توقعات بارتفاع عدد ضحايا زلزال نيبال مع توالي الأنباء من المناطق النائية واستمرار الهزات الارتدادية.
ووصلت اليوم الأحد أولى فرق الإنقاذ الدولية وقوافل المساعدات الإنسانية للمساهمة في جهود الإغاثة مع فتح السلطات مراكز إيواء لعشرات آلاف المشردين في العراء.
وأعلنت وزارة الداخلية النيبالية مقتل 2953 شخصا، بينهم ما لا يقل عن 721 في العاصمة كتماندو وحدها، جراء الزلزال الذي بلغت قوته 7.9 درجات على مقياس ريختر، بينما خلف الزلزال سبعين قتيلا في الهند والصين المجاورتين.
وزاد من حجم الدمار الناجم عن الزلزال أنه سطحي وتسبب في انهيار مبان وإحداث شقوق في الطرق، حيث يقع مركز الزلزال على بعد ثمانين كيلومترا شرقي بخارى ثاني أكبر مدن البلاد.