وقد اعتقل رجال “الأف.بي.اي” سيدة أمريكية بتهمة تقديم دعم مادي لمقاتلي داعش واتهامها بالتآمر لارتكاب جريمة ضد الولايات المتحدة، ما قد يؤدي الى اصدار حكم بحقها قد تصل عقوبته الى السجن خمس سنوات او غرامة 250 الف دولار أو كليهما.
واشارت الدعوى الجنائية التي أقيمت في المحكمة الجزئية الأمريكية في كولورادو إن تشانون مورين كونلي (18 عاماً) “حضرت تدريبات على التكتيكات العسكرية والأسلحة النارية في شباط الماضي قبل محاولتها السفر إلى سوريا للقاء شريك متآمر معها يدعى W. M..
وقالت الدعوى إن كونلي التقت بهذا الشريك عبر الإنترنت في وقت ما عام 2013 وأبلغها أنه عضو نشط في جماعة “الدولة الإسلامية في العراق والشام”.
الى ذلك أمر قاض اتحادي بإعلان معظم تسجيلات كونلي، وتم تحرير معظم التفاصيل ومنها فيما يبدو الأسماء والعناوين من الدعوى الجنائية التي قدمها مسؤولون اتحاديون امس.
وجاء في وثائق المحكمة ان كونلي كانت تعلم أن “الدولة الإسلامية في العراق والشام” مصنفة على أنها منظمة ارهابية أجنبية، وقالت الدعوى إن كونلي وشريكها “كانا يشتركان في الرأي بأن الإسلام يقتضي المشاركة في الجهاد العنيف ضد غير المؤمنين.”
وكانت السلطات الاميركية اعتقلت كونلي في مطار دنفر الدولي في نيسان الماضي بينما كانت تستعد لركوب طائرة متجهة إلى ألمانيا، اذ اشارت وثائق المحكمة إن كونلي و”قبل سفرها إلى سوريا كان من المقرر ان تكتسب مهارات إضافية وتدريبا لتقديم دعم للمسلحين وان تقاتل بنفسها إذا اقتضتت الضرورة”.
واظهرت احدى الوثائق شهادة اجريت في كانون الأول عام 2013 توضح ان كونلي اكدت لمسؤولي مكتب التحقيقات الاتحادي إنها انضمت إلى جماعة “يو أس آرمي إكسبلوررز” لتتدرب على التكتيكات العسكرية والأسلحة النارية وانها “كانت تنوي استخدام ذلك التدريب في السفر إلى الخارج من أجل الجهاد، مؤكدة انها لا تزال تريد تنفيذ خططها مع علمها أنها غير قانونية .