وفي تبرير للخطوة البغيضة, قال المتحدث باسم الجيش الصهيوني بيتر ليرنار ان الغرض المقصود من وراء هذه الازالة هو “الردع” وجعل هذا الفلسطيني عبرة.
وأضاف “تنفيذ قرار الازالة هو للردع وتوجيه تحذير شديد للارهابيين والمتواطئين معهم بأن أفعالهم سيكون لها عواقب وخيمة.”
ورفضت المحكمة الاسرائيلية العليا يوم الاثنين طعنا مقدما من جماعة اسرائيلية مدافعة عن الحقوق ضد قرار الجيش بازالة المنزل الواقع في قرية اذنا القريبة من مدينة الخليل في الضفة الغربية المحتلة.
وينسف الجيش الاسرائيلي او يزيل منازل النشطين الفلسطينيين منذ عقود لكنه أوقف هذه الممارسات عام 2005 قائلا انها جاءت بنتائج عكسية لجهوده الساعية لوقف الهجمات.