إكس خبر- إنصرف الرئيس الأميركي باراك أوباما الى الحديث عن ابنتيه ساشا وماليا في مقابلة مع شبكة “أن بي سي” الأميركية، قبيل عيد الآباء الذي يصادف في الولايات المتحدة الأميركية في ثالث يوم أحد من شهر حزيران، أي بعد يومين.
قال أوباما ممازحا “أظن الفتاتين ستقولان إني والد ودود إلى حدّ يجعلهما تصابان بالإحراج أحيانا”. أضاف “في رأي ماليا أقف عند الحدّ الفاصل. لكني في معظم الأحيان أبقى في الجانب الجيد، لأني وكما تراني، استطيع أن أكون مضحكا من دون أن أحرجهما تماما“.
عند سُئل ما هي الوصفة المؤاتية لكي يكون المرء والدا صالحا، أجاب “يجب أولا الزواج من سيدة ستغدو مستقبلا والدة رائعة، وهذا ما فعلته. ويجب ثانيا أن يُكنّ المرء حبا غير مشروط لأولاده لأن ذلك يبدّل جميع المعادلات“.
تبلغ إحدى الفتاتين الثالثة عشرة أما الثانية فالخامسة عشرة، ولا ينكر الرئيس الأميركي انه شعر بالقلق عليهما بسبب الأثر السلبي الذي تشكله الإقامة في البيت الأبيض. ولكن وبعد عشرة أعوام من السكن في مقر الرئاسة الأميركية، يعلن في ما يشبه التقييم “تدركان ان الأمر لن يدوم. في الإجمال أظنهما مرتاحتان تماما”. ليزيد ان الفتاتين تدعوان أصدقائهما الى البيت وتمارسان الرياضة وتقصدان السينما.
يفصح أوباما ان ساشا وماليا تشعرانه وزوجته بالفخر ليضيف “وصلتا إلى سن حيث تدركان ما ينبغي لهما فعله ولم نعد مضطرين للتأكد من أنهما انجزتا فروضهما المدرسية“.
يقول أوباما انه بدأ أخيرا فحسب يتحدّث مع ابنتيه عن مهامه كرئيس ومع ابنته البكر ماليا خصوصا. يقول “أظنها واقعية للغاية ويعود ذلك الى اننا نجري نقاشا في المساء ونحن نتناول العشاء. أشرح لهما لماذا اتخذت قرارا معينا. على نحو ما، أظنهما تفهمان كيف أقارب الموضوعات“.