إكس خبر- أكدت مساعدة وزير الخارجية الأميركي لشؤون الشرق الأدنى آن باترسون، في حديث الى «الحياة»، أنه «ليس هناك إمكان لبقاء (الرئيس السوري بشار) الأسد في السلطة»، مشيرة إلى أن التنسيق الإقليمي والدولي لدعم المعارضة السورية «تحسن كثيراً» في الأشهر الماضية.
وقالت باترسون، في مقابلتها الأولى مع الإعلام العربي منذ توليها منصبها الجديد بداية هذه السنة، إن هناك تعاوناً وتنسيقاً إقليمياً ودولياً أفضل بكثير في الأشهر الأخيرة حول سورية. ورأت في المقابلة التي أجريت على هامش «منتدى الولايات المتحدة والعالم الإسلامي» المنعقد في الدوحة، أن «ليس هناك إمكان لبقاء الأسد بعد قتل ١٦٠ ألف سوري واستخدام الكيماوي ورمي المباني بالبراميل المتفجرة». وقالت: «من قتل ١٦٠ ألف شخص لا يمكنه البقاء في السلطة»، معتبرة أن أي سيناريو لإخراجه من السلطة يعتمد على «ضغوط سياسية ودولية» إلى جانب «تغيير التوازن على الأرض… وهذا مهم جداً لدفع النظام إلى التفاوض… ويجب أن تتحرك الأمور على الأرض».
وحرصت باترسون على تأكيد أهمية حماية مؤسسات الدولة السورية، قائلة إن «هناك جهوداً عدة يتم درسها لتغيير التوازن على الأرض، ولا يمكنني الإفصاح عنها». ولفتت إلى أن الرئيس الأميركي بارك أوباما «تحدث عنها في خطابه في الأكاديمية الحربية، وأحدها هو صندوق التمويل بخمسة بلايين دولار ضد الإرهاب… ولم نقرر بعد إذا كان جزء منه سيذهب للمعارضة السورية».