وفي بولندا سيلتقي أوباما بزعماء دول أوروبا الشرقية بمن في ذلك الرئيس الأوكراني المنتخب بيترو بوروشينكو يوم الأربعاء ومن المتوقع أن يرد على انتقادات بأنه لم يبذل جهدا كافيا لصد موسكو بعد أن ضمت شبه جزيرة القرم في مارس آذار.
تأتي زيارة أوباما في أعقاب كلمة ألقاها في الأكاديمية العسكرية الأمريكية الأسبوع الماضي قال فيها إن الزعامة الأمريكية في العالم يجب أن تعتمد على الدبلوماسية والتحرك بالتنسيق مع دول أخرى والضغط الاقتصادي كما كان الحال مع أوكرانيا بدلا من اللجوء للقوة العكسرية.
وقال أوباما “قدرتنا على صياغة الرأي العالمي ساعدت في عزل روسيا على الفور. بسبب القيادة الأمريكية أدان العالم على الفور التصرفات الروسية.”
ولكن محللين يقولون إنه عندما يجتمع أوباما في وارسو مع قادة عشر دول من وسط أوروبا وأوروبا الشرقية فمن المرجح أن يجري حثه على الحديث عن خطة أوضح للمساعدة في الحيلولة دون وقوع المزيد من عدم الاستقرار في المنطقة.
وكان أوباما واجه منذ فترة دعوات من قادة أوروبا الشرقية بأن يكون أكثر قوة. ومن بين هؤلاء القادة ليخ فاونسا الذي قاد حركة التضامن البولندية التي لعبت دورا مهما في القضاء على الشيوعية في الثمانينات.