وافتتح التسجيل صاحب الارض بهدف لفرناندو تورس الذي امتنع عن الاحتفال بوجه فريقه السابق الاتلتيكو, ليأتي الرد واضح وصريح بعد دقائق من لاعبي المدرب سيميوني بهدف جميل لتعود المباراة الى التعادل وهذه المرة 1-1.
ولم يحسب المدرب جوزيه مورينهو ان يكون التبديل الذي أجراه بالدقيقة التاسعة من عمر الشوط الثاني ضربة الفأس التي ستجعله تودّع دوري أبطال أوروبا, اذ تسبب ايتو بضربة جزاء للبلانكوس سجل منها كوستا هدف التقدم لفريقه.
ولم تنته معاناة تشيلسي عند هذا الحد, لتأتي الطامة الكبرى بتسجيل اتلتيكو هدفا قاتلا هو الثالث والضامن للتأهل الى نهائي الدوري المتميز.
وسيلتقي ريال واتلتيكو صاحبا المركز الاول والثاني بالدوري المحلي في نهائي البطولة في لشبونة البرتغالية يوم 24 أيار/مايو القادم.