موقع خبر xkhabar.com
أخشى أن يكون هناك فعلا اتفاق بحوار مع «النهار»، وزج باسم الفقى عرضا حسب نظرية الاحتمالات، الفقى نفى، إذن من له مصلحة فى ترتيب هذا الحوار، هذا إذا كان فيه من الأصل حوار مع سوزان؟
صمت سوزان يغرى بالمزيد من التكهنات فى توقيت غريب، يضر أكثر مما ينفع، وتتالى مريب، حديث مع سوزان بعد حديث لمبارك قبيل الانتخابات الرئاسية، من يرتب لهذه الظهورات المباركية، من يكسب أو يتكسب منها، ومن يناله الخسران؟ حصاد حوار مبارك مع «المصرى اليوم»، خسر السيسى قليلا.. ربح حمدين كثيرا!!
يقينا الصمت من ذهب، وصمت سوزان مبارك طيلة 3 سنوات كان رحمة بها وبالعائلة وبمصر، البلد مش ناقصة لخبطة أوراق، صمت سوزان كان منجيا من مقصلة كانت قد أعدت لإعدامها حية، لماذا تتحدث الآن.. وزوجها وولداها رهن المحاكمات؟
مبارك بالفعل يتحدث، لماذا تكسر سوزان صوما عن الكلام، ما الذى يدفعها للحديث الآن، هل جرحتها مثلا قسوة الاتهامات، كان زمان والسكاكين الصدئة تقطع فى لحم العائلة حية، لا أدرى لماذا الآن؟
هل حسبت سوزان كل الاحتمالات، هل تدرك مغبة حديث من هذا القبيل فى هذا التوقيت، وهل عندها استعداد لتحمل التبعات، ولو مائة مليون دولار.. ما تحدثت، هل هى فى حاجة إلى أموال؟.. المقصلة جاهزة.. فقط تفتح فاها بحرف، حديثها الآن يقلّب المواجع القديمة، إن هى قلبت فى دفاترهم القديمة، سيفتحون لها الدفاتر القديمة والجديدة، وهى تعلم؟
لصالح من تتحدث سوزان الآن، ومن يستحثها إلى الحوار، ومن سيدفع المليون دولار، ومن سيفوز بحصيلة الحوار، السيسى أم حمدين أم ثالث خلف الستار، هل تخرج من مكمنها لتصيد، أم يصيدونها، أو طعما بمليون دولار للاصطياد؟
لو تحدثت سوزان هل يخيل لها قبولا شارعيا، الذبح الآن على الهوية، وهويتها مباركية، كل من مر أمام مبارك ذبح ويذبح على مذبح يناير، ألن تحاسب على التمديد والتوريث والقراءة للجميع، هل تواتيها الشجاعة للوقوف أمام الجميع؟
نفر من الطيبين يسامح مبارك على تاريخه، مع كبر سنه، بعضهم يتعاطف مع مأساة علاء، ولكن لا أحد يتعاطف مع سوزان وجمال، نقمة شعبية عليهما لم يبددها ظلم الإخوان، إذن لمن تتكلم سوزان الآن؟